Tuesday, June 26, 2012

::~IBARAT TANAH DAN HUJAN::~

Salam 'alaik kepada sidang pembaca, lama bertul saya tidak mengupdatekan my blog nie disebabkan perkara-perkara tertentu..Entri saya kali ne..teringat kembali pada hari Sabtu 27 Febuari 2011 saya telah terbaca solusi yang bertajuk IBARAT TANAH DAN HUJAN.Pada hari tersebut tiba-tiba terdetik dihati untuk menulis di buku catatan untuk TARBIYAH diri saya, kini saya ingin berkongsi di sini..


Rasulullah telah membuat satu perumpamaan tentang hidayah dan ilmu yang dibawa oleh Baginda untuk seluruh alam-ibarat "HUJAN".Ya Rasulullah s.a.w telah menjadikan petunjuk dan ilmu sebagai "HUJAN" manakala hati-hati manusia pula Baginda ibaratkan seperti "TANAH".Hidayah dan ilmu-HUJAN YANG LEBAT DAN TURUN MENIMPA BUMI==MANUSIA-TANAH BUMI..Lalu Rasulullah s.a.w membahagikan pula tanah-tanah bumi yang menerima hujan ini kepada tiga jenis:

1) Maksudnya: "Di antara tanah itu ada yang suci dan baik boleh menerima air, lalu tumbuhlah diatasnya rumput-rumput dan tumbuhan yang banyak".
Siapakah golongan ini?Mereka ialah manusia yang menerima ilmu dan hidayah daripada Allah selalu beramal dan memanfaatkannya untuk diri mereka, malah kesan ilmu dan hidayah itu bukan sahaja untuk diri, malah mereka memanfaatkan juga kepada orang lain yang berada di sekeliling mereka dengan mengajarkannya dan menyebarkannya.

2) Maksudnya:" Diantara tanah itu pula yang tidak menumbuhkan tanaman, ia menakung air, maka dengannya Allah s.w.t memberikan manfaat kepada orang ramai, mereka minum, memberi minum dan juga bercucuk tanam."
Siapakah golongan ini?? Golongan ini adalah golongan yang baik, walaupun mungkin mereka tidak begitu mengambil faedah daripadanya atau ilmu itu tidak begitu berkesan pada diri mereka, namun mereka berjaya menyebarkannya dan menyampaikannya kepada orang lain.
Maka dengan itu ramai manusia yang mengambil faedah malah lebih baik daripada dirinya , namun tidak mengapa kerana sekurang-kurangnya kelebihan menyampaikan ilmu tetapo menambahkan sahamnya di akhirat.

3) Maksudnya;" Dan hujan itu menimpa pula satu jenis tanah lagi, ia hanyalah tanah gersang, tidak mampu menangkung air dan tidak pula menumbuhkan rumput."
Golongan ini adalah golongan yang tidak mahu menerima ilmu, hidayah Allah, dirinya juga tidak memberikan apa-apa manfaat kepada orang lain.

Oleh sebab itu di akhir bicara, Baginda s.a.w. telah membuat kesimpulan jenis tanah-tanah tadi, 
Maksudnya:' Begitulah di ibaratkan seseorang yang memahami agama Allah dan dirinya mendapat kebaikan daripada apa yang Allah berikan kepadaKu.Dia mengetahui lalu mengajarnya kepada orang lain.Begitu jugalah di ibaratkan pula seseorang yang tidak mempedulikan apa yang di berikan kepadaKu dan tidak menerima petunjuk Allah yang di utuskan aku dengannya."

Cuba fikirkan sejenak..
~Tanah jenis apakah kita ini???
~Adakah selama ini kita benar-benar memanfaatkan "HUJAN" itu??

~ kita masih ada peluang..ayuh kita muhasabah ,, perbaiki diri kita jangan tunggu lagi..~


Saturday, June 23, 2012

الحكم الدعوة من كتاب مصباح المنير



التعريف بالدعوة لغة

جاء في مختار الصحاح: دعا الدعوة إلى الطعام بالفتح، ويقال كنا في دعوة فلان، و مدعاة فلان وهو مصدر، والمراد بهما: الدعاء إلى الطعام، و(الدعوة) بالكسر في النسب، و(الدعوى) أيضاً هذا أكثر كلام العرب، وعدي الرباب يفتحون الدال في النسب و يكسرونها في الطعام، و(الدعي) من تبنيته، ومنه قوله تعالى: ((وما جعل أدعياءكم أبناءكم ().
وادعى عليه كذا، و الاسم الدعوى، و تداعت الحيطان أي تهادمت، و(دعاه) صاح به، واستدعاه أيضاً، و(دعوت) الله له وعليه أدعوه (دعاءا)، و(الدعوة) المرة الواحدة، و(الدعاء) واحد الأدعية، وتقول للمرأة: أنت تدعين وتدعوين وتدعين بإشمام العين الضمة، وللجماعة أنتن تدعون مثل الرجال سواء، و(داعية) اللبن: ما يترك في الضرع ليدعو ما بعده، و في الحديث (دع داعي اللبن).
وقال محمد أمين حسن: ورد لفظ الدعوة في القرآن الكريم في آيات كثيرة و بمعان متعددة يهمنا هنا معنيان، الدعوة بمعنى التبليغ والبيان، ونقل هداية الله إلى الناس، وقد ورد بهذا المعنى آيات كثيرة منها قوله تعالى: ((ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحا)) [فصلت 24] ، وقوله تعالى: ((قال رب إني دعوت قومي ليلاً ونهارا)) [نوح 5]، وقوله تعالى: ((قل هذه سبيل أدعو إلى الله على بصيرة)) [يوسف 108]. انظر:خصائص الدعوة الإسلامية لمحمد أمين حسن، ص 16

فمفهوم الدعوة من خلال مدلولها اللغوي يشير إلى النداء و الطلب للاجتماع على شيء أو الاشتراك فيه، فدعا الرجل ناداه أو طلبه، والاصطلاح هو الذي يعين و يحدد المراد من النداء أو الطلب وبغير بيان المقصود يبقى المعنى عاما شاملا.

التعريف بالدعوة اصطلاحا:

الدعوة في لسان الشرع قد وردت فيها عدة تعارف، نذكرمنها:
١) تعريف شيخ اﻹ سلام ابن تيمية – رحمه الله:-
(الدعوة إلى الله، هي الدعوة إلى الإيمان به، وبما جاءت به رسله، بتصديقهم فيما أخبروا به وطاعتهم فيما أمروا). انظر: مجموع الفتاوى لابن تيمية ج 15/ 157
۲) تعريف د. السيد محمد الوكيل:
الدعوة إلى الله هي جمع الناس إلى الخير،ودلالتهم على الرشد، بأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر، قال تعالى: ((والتكن منكم أمة يدعون ٳلى الخير)) [آل عمران 103]. انظر: أسس الدعوة وآداب الدعاء للدكتور السيد محمد الوكيل، ص 9
۳) تعريف الشيخ الصواف :
الدعوة هي رسالة السماء إلى الأرض، وهي هدية الخالق إلى المخلوق، وهي دين الله القويم، وطريقه المستقيم، وقد اختارها الله وجعلها الطريق الموصل إليه سبحانه، ((إن الدين عند الله الإسلام)) [آل عمران 19]، ثم اختارها لعباده، وفرضها عليهم، ولم يرض بغيرها بديلاً عنها ((ومن يتبع غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين)) [آل عمران 185].


حكم تبليغ الدعوة
اختلف العلماء في حكم تبليغا الدعوة الإسلامية وانقسموا في ذلك إلى ثلاث فرق:
الفريق الأول: يرى أصحابه أن التبليغ فرض كفاية إذا قام به البعض سقط عن الآخرين، واستدلوا على ذلك بما يلى:
قول الله تعالى ((والتكن منكم أمة يدعون ٳلى الخير)) . ووجه استدلالهم بهذه الآية:أن من في قوله تعالى منكم أيها المسلمون، يدعون الناس إلى الخير، وينصحونهم، ويرشدونهم، ويأمرونهم بالمعروف وينهونهم  عن المنكر، فإن هذا العمل العظيم يوصل صاحبه إلى الفلاح، لأنه من أشرف الأعمال إلى الله تعالى.واستدلوا  أيضا بقول الله تعالى))وما كان المؤمنونلينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة))  ووجه استدلالهم بهذه الآية: هو أن الله تعالى يطلب من المسلمين حالة خروجهم للغزوا والقتال جهادا في سبيل الله ألا يخرجوا جميعا، بل يتركوا خلفهم طائفة تتفقه في الدين حتى يعلمونهم وينصحونهم إذا رجعوا من الغزو، لعلهم يحذرون، أي لعل هؤلاء الراجعين إليهم من الغزو يحذرون ما نهوا عنه، وهذا يفيد أن القيام بالدعوة الإسلامية واجب على بعض أفراد الأمة وليس على الجميع، وعلى هذا تكون الدعوة إلى الله تعالى عند هؤلاء واجبة، غير أن وجوبها يكون كفائيا إذا قام بها بعضهم سقط الطلب عن الباقين.
الفريق الثاني: وذهب البعض إلى أن تبليغ الدعوة فرض عين على جميع المسلمين، واستدلوا على ذلك بما يلى:قوله تعالى:((كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله..))
الآية.ووجه الإستدلال:أن هذه الآية الكريمة أوجبت على جميع أفراد الأمة الإسلامية القيام بتبليغ الدعوة إلى الله تعالى، وهذا يتضح فيما يلى:
١) لفظ— كنتم— الوراد في الآية يفيد الجمع، وهو يشمل جميع الأمة الإسلامي.
۲) علق الله تعالى خيرية هذه الأمة على قيام أفرادها بالأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، ولا يعلق الله هذا الأمر الهام على شئ إلا إذا كان واجبا فدل ذلك على أن القيام بالدعوة إلى الله والتي تتمثل في الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر واجب.
ووجه استدلالهم بهذه الآية على ما ذهبوا إليه يتضح فيما يلى: ((والتكن منكم أمة يدعون ٳلى الخير))
١- لفظ- من- في الآية للبيان وليس للتبعيض كما ذهب إلى ذلك أصحاب الفريق الأول.
۲- ويستفاد الوجوب أيضا من لام الأمر الداخلة على الفعل في قوله تعالى ولتكن-، وعلى هذا يكون معنى الآية الكريمة: ولتكونوا أيها المسلمون جميعا آلة داعية إلى الخير، آمرة بالمعروف، ناهية عن المنكر.
الفريق الثالث: ويرى أصحاب هذا الفريق أن الدعوة تكون واجبة في الأمر بالشئ الواجب، والنهى عن الشئ المحرم، وتكون مندوبة في الأمر بالمندوب، والنهى عن المكروه.
الجمع بين الآراء
ويمكن الجمع بين الآراء السابقة في حكم تبليغ الدعوة بالقول بأن الدعوة إلى الله تعالى فرض عين على جميع الأمة متى توفرت شروطها، إذ أن كل إنسن يكون عنده قدرة على الدعوة وجب عليه أن يقوم بها في الموضوع الذي يعلمه، فمن يعلم أن الصلاة مثلا- واجبة وجب عليه أن بأمر بها من لا يؤديها، ومن يعلم أن الخير- مثلا- محرمة شرعا وجب عليه أن ينهى عنها من يشربها ....الخ،
ويكفل هذا القدر من المعرفة ليقوم بواجبه في الدعوة في هذا الإطار، ولا يجوز له الإعراض عنها وإلقاء المسؤلية برمتها على نوى الشهادات، أما دقائق الأمور التي لا يعلموها كثير من الناس كشرح تعاليم الإسلام وأحكامه وآدابه، وغير ذلك مما جاء في كتاب الله وسنة رسوله صلوات الله عليه وسلامه، فلا بد من وجود الكفاءة عند من يتصدى للدعوة في هذا المجال، لأن الداعية الجاهل قد يفترى على الله الكذب فيضل غيره.
Ÿwurويقول صل الله عليه وسلم: (إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالم اتخذ الناس رؤساء جهالا فأفتوهم بغير علم، فضلوا وأضلوا).
ولهذا وجب على الأمة أن تعمل على إيجاد طائفة من العلماء المستنيرين في الدين وتمكنهم من أداء واجبهم،  وذلك لأن دعوة الناس إلى الإسلام، وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر واجب اسلامي يجدر بالعالمين في ميدن الدعوة الإسلامية أن ينهضوا به  ويولوه حقه من جهدهم وتفكيرهم، ثم إن دعوة الناس إلى الإسلام وإقناعهم به وتهينهم للعمل بأصوله وأحكامه من أهم الوسائل التي يتحق بها إقامة المجتمع الإسلامي، فإذا كان تحقق المجتمع المسلم واجبا بذاته، فتصبح- بالتالى كل وسيلة لإقامته وإيجاده واجبة هي الأخرى، وهذا بلا شك- ليس خصا بزمن معين أو مكان محدد، وإنما هو باق ومستمر حتى يوم القيامة فالدعوة باقية ولابد من دوامها في الناس جيلا بعد جيل، يقوم بها ويتناقلها خلف الأمة عن سلفها، ومن ثم كان تركها أو التقصير فيها اثما كبيرا.
هذا الرأى أعنى الجمع بين الآراء في حكم القيام بالدعوة رأى حسن يميل إليه القلب وينشرح له الصدر، إذ أنه يشمل جميع أفراد الامه الإسلامية ولايعفى أحدا من المسؤلية تجاه الدعوة الإسلامية، والقيام بالنصح والإرشاد، والدعوة بهذا المعنى لم تكن قاصرة بين أفراد الأمة الإسلامية، بل تشمل أيضا غير المسلمين على اختلاف عقائدهم ودياناتهم، ولقد وضح هذا المعنى الإمام محمد عبده أثناء حديثة عن حكم تبليغ الدعوة الإسلامية، حيث ذكر أن الدعوة تنقسم إلى ثلاثة مراتب:
المراتبة الأولى: دعوة هذه الأمة سائر الأمم إلى الخير ليشاركوهم فيها هم عليه من النور والهدى، وقد أوجب الله ذلك على المؤمنين،
المرتبة الثانية: دعوة المسلمين بعضهم بعضا إلى الخير، وأمرهم فيما بينهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر، وذلك ببيان طرق الخير، وتطبيق ذلك على أحوال الأمم، ويقوم بهذا خواص الأمة العالمون بأسرار الأحكام.
المرتبة الثالثة: وتكون بين آحاد الأمة بالتواصى على الحق والتناهي عن المنكر. كل بما يعرفه فإذا رأى أحد المسلمين مسلما يفعل شيئا مخالفا للإسلام وهو يعلم ذلك حتى ولو لم يكن من الخاصة. عليه أن ينصحه ويرشده في هذا المقام.فهذاه المرتبة يستوى فيها الخاصة والعامة في الدلالة على الخير والترغيب فيه والنهى عن الشر والتحذير منه، كل بقدر استطاعته، وذلك هو التواصي بالحق، والتواصى بالصبر الذي جعله الله تعالى آية الإيمان وسبيل النجاة من الخسران،.وإتماما للفائدة أود أن أسوق هنا مجموعة من الأدلة الواردة في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، والتي توجب على المسلمين القيام بالأمر بالمعروف والنهى عن المنكر سواء، وجوبا كفائيا أو عينيا.
الاءيمان وسبيل النجاة من الخران، وذلك في قوله عزوجل: وَالْعَصْرِ (۱) إِنَّ الاْءنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (۲) إِلاَّ الَّذينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَا صَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (۳)
     وإتماماً للفائدة أود أن أسوق هنا مجموعة من الأدلة الواردة في القرآن الكريم و السنة النبوية المطهرة، و التى توجب على المسلمين القيام بالأمر بالمعروف و النهى عن المنكر سواءً كان وجوباً كفائيا أو عينياً.
أولاً: الأدلة من القرآن الكريم.
   ۱-  قال تعال: { كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلْنَّاسِ تَأمُرُونَ بِالْمَعْرُف وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَهِ ... الآية }
     في تلك الآية الكريمة أظهر الله تعالى حال الآمرين بالمعروف الناهين عن المنكر في اجل مظهر يمكن أن تظهر فيه أمة، يفضلون على سائر الأمم، وسبب هذه الأفضلية قيامهم بالأمر بالمعروف عن المكر والإيمان بالله تعالى، وفي ذلك عناية كبرى بهذا الواجب العظيم (واجب الدعوة) وتنوية بعلو قدرة ورفعة شأنه، حيث قدم ذكره على الإيمان في هذه الآية مع أن الإيمان هو الأصل الذى تقوم عليه أعمال البر، إن دل هذا فإنه يدل على تشريف الدعوة الإسلامية وإملأ منزلتها،  بل تنبيهاً على أنها حفاظ الإيمان وملاك أمره.
  ۲- وقال تعالى: { وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُوْنَ إِلَى  الْخَيْرِ وَيَأْ مُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }
     دلت هذه الآية الكريمة على أنه يجب على المسلمين أن تقوم طائفة بوظيفة الدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهي فريضة ملقاة على عاتق الأمة لا تخلص من تبعتها حتى تؤديها طائفة منها، حفظاً للشريعة اللإسلامية من أن يتجاوز حدودها المعتدون، وصوناً لأحكامها من أن يتعالى عليها أصحاب الشهوات، أو تحفهم عن العمل بها الأهواء الفاسدة والنزعات الباطلة إذا أهملوا أمرهم وتركوا شأنهم، ولقد حكم الله تعالى بالفلاح لمن قام بهذا الواجب خير قيام فضلاً من الله ونعمة.
  ۳- وقال: { لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللهِ آنَاءَ اللَّيلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ۞يُؤْمِنُونَ بااللهِ وَالْيَوْمِ الْلآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ ... الآية }
     في هذه الآية لم يحكم الله تعالى لأهل الكتاب بالصلاح بمجرد الإيمان بالله واليوم الآخر، بل لابد مع ذلك من الأمر بالمعروف و النهى من المنكر، وما ذلك إلا لأهميتهما وعظيم شأنهما.
  ٤- ويقول سبحانه: { وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فَرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَومَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ }
     في هذه الآية ترى أن الله تعالى أوجب عالى كل جماعة من المسلمين كأهل مدينة أو قبيلة أن توفر نفراً من أبنائها الذين تتوسم فيهم النجابة وحسن الإستعداد لتلقى العلم والتفقة في الدين، حتى إذا ما حصلوا على قسط نافع منه عادو إلى أهليهم وعشيرتهم ينشرون هداية الله فيهم ويفقهونهم في أمر دينهم، ويدلونهم على مكان الخير بالإرشاد والنصح، ويحذرونهم عاقبة التقصير في الدين، وبذلك يكونوا قد أدوا الأمانة على أحسن وجه . .
  ٥- وكما أمر القرآن بالقيام بالأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، وأشاد بذكر الداعين والمصلحين، أيضاً عقاب من يؤتون الحكمة ولا يبسطون ألسنتهم ببيانهم، فقال تعالى: { إِنَّ الَّذينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللهُ وَيَلْعَنُهُمْ اللاَّعِنُونَ }
     وهذه الآية وإن وردت في حق أهل الكتاب إلا أن حكمها، وهو استحقاق اللعن، لا يقف عند حدهم، بل يجرى على كل من درس آيات الله أو قبض قبضة من أثر هدايته ثم أمسك عن بيانها، والناس في جهالة وحيرة يطخبطون.
  ٦- ولقد حكم الله باللعن والطرد من رحمته على قوم فشت فيهم المعاصى وجاوزوا حقوق الطاعة، وأسرفوا في اقتراف السيئات، ولم يقم فيهم من ينكر عليهم ذلك، فقال عز شأنه : { لُعِنَ الَّذينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَئِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ } ، وفي القرآن الكريم الكثير من الآيات التي تحث على القيام بواجب الدعوة والإرشاد، وما ذكرته قليل من كثير.
ثانياً: الأدالة من السنة.
     جأ في السنة النبوية الكثير من الأحاديث الصحيحة في الحث على القيام بواجب الدعوة .. وإليك طرفاً منها :-
     ۱- روى مسلم عن أبى سعيد الخدرى رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله يقول: { من رأي منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان }
     ۲- عن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { ما من نبي بعثه الله في أمة قبلي إلا كان له من أمته حواري وأصحاب، يأخذون بسننه، ويقتدون بها ثم يخلف من بعدهم خلوف، يقولون ما لا يفعلون ويفعلون ما لا يؤمرون، فمن جاهدهم بلسانه، فهوا مؤمن ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن، وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل }
     ۳- عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: { لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابا من عنده ثم لتدعنه فلا يستجيب لكم }
     ٤- عن تميم الداري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { الدين النصيحة ثلاثا. قالوا لمن يا رسول الله : قال : الله ولكتابه ولنبيه ولأئمة المسلمين وعامتهم.
     ٥- عن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { على كل الإنسان صلاة كل يوم، فقال رجال من القوم : هذا من أشد ما أتيتنا به، قال : أمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صلاة وحملك عن الضعيف صلاة وإنحاءك القذر عن الطريق صلاة وكل خطوة تخطوها إلى الصلاة صلاة. }
     ٦- عن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { نعم العطية كلمة حق تسمعها ثم تحملها إلى أخ لك مسلم فتعلمها إياه. }
     ٧- عن عبيد بن عمير عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم خطبتهم فقال : { نضر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها فرب حامل فقه لا فقه له ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه. }
ثلثاً: عناية السلف بالدعوة الإسلامية.
     لقد بلغت عناية السلف بهذا الواجب مبلغاً عظيماً، وشاهد ذلك : أنهم ما كانوا يترفعون عن استماع النصيحة وقبول العظة، بل كان الإمام منهم يطلب من عامة الناس اسداء النصح له إذا اقتضى الحال ذلك .. فهذا أبو بكر الصديق رضي الله عنه حينما بويع بالخلافة صعد المنبر، وقال : { أيها

حكم الدعوة إلى الله

   على الداعية أن يعرف حكم الدعوة إلى الله -عز وجل- وأن يلتزم بكل ما أمر الله -عز وجل- به، ومن هنا علينا بيان حكمها.

بيان حكم الدعوة:
اتفق العلماء على وجوب الدعوة، واختلفوا في نوعية الوجوب، هل هو على التعيين، أم على الكفاية؟ لقد توسع كل طرف في الاستدلال على قوله بالنصوص الشرعية والأدلة العقلية، مما قد يُشعر المطلع على هذا الخلاف والاستدلال بالبعد بين القولين، والأثر الكبير لهما في جانب العمل.

استدلال العلماء القائلين بالوجوب العيني بأدلة منها:

١. بأن لفظة (من) في قوله تعالى: ﴿ وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ (سورة آل عمران آية: 104) هي: للبيان والتبيين، وليست للتبعيض وذلك بقرينة الأدلة الأخرى، فتفيد هذه الآية عندهم توجيه الخطاب بالدعوة إلى جميع المكلفين، فتكون الدعوة واجبة على كل فرد مسلم بقدر استطاعته.

٢. بعموم قوله تعالى: ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ﴾ (سورة آل عمران آية: 110)، فجعلت الآية الدعوة سمةً عامة من سمات الأمة المسلمة، فتكون واجبة عليها جميعا.
٣. وبقوله صلى الله عليه وسلم: ) من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان ( إن (من) من ألفاظ العموم فيعم الحكم.
٤. وبعموم قوله صلى الله عليه وسلم: ) ليبلغ الشاهد الغائب، فإن الشاهد عسى أن يبلغ من هو أوعى له منه .)

واستدلال العلماء القائلون بالوجوب الكفائي بأدلة، منها:

١.       بأن لفظة (من) في قوله تعالى: ﴿ وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ ﴾ (سورة آل عمران آية: 104) الآية، هي للتبعيض، وذلك بقرينة الأدلة.
٢.      وبقوله سبحانه: ﴿ وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ ﴾ (سورة التوبة آية: 122).
٣.       ولأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عمل يحتاج إلى علم وبصيرة بالشروط والأحوال، وهذا لا يتوفر في جميع المسلمين، فيكون الواجب على من توفر فيه الشرط، فإذا قام بواجب الدعوة من توفرت فيهم الشروط سقط الإثم عن الباقين.

   وقد اختلف العلماء أيضا في ترجيح أحد القولين على الآخر، فمنهم من رجح القول الأول، ومنهم من رجح القول الثاني، وليس هناك حاجة للدخول في هذه الترجيحات ما دام الخلاف خفيفًا ليس له من أثر عملي كبير... وذلك لما يلي:
١.      لاتفاق الطرفين على أصل الوجوب.
٢.      ولأن الذين قالوا بالوجوب الكفائي، يتفقون مع الآخرين بأنه إذا لم تحصل الكفاية لم يسقط الحكم عن الباقين، ويبقى الخطاب متوجهًا إلى الجميع حتى تتحقق الكفاية، وإذا لم تتحقق الكفاية أثم الجميع.
٣.      ولأن الذين قالوا بالوجوب العيني، قيدوا الوجوب بالاستطاعة، فمن لم يكن عالمًا بحكم المنكر لا يُعد مستطيعًا بالاتفاق، وكذلك من كان عاجزًا عن تغيير المنكر سقط عنه الوجوب، فلا يترتب على القول بالوجوب العيني حرج على أحد.
٤.      ولأنه لو سقط الوجوب بقيام من تتحقق بهم الكفاية، وبقي حكم الندب، فيندب جميع المسلمين إلى القيام بالدعوة استدلالا بقوله تعالى: ﴿ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾ (سورة فصلت آية: 33)، وبغير ذلك من نصوص شرعية ترغب في الدعوة وترتب على فعلها الثواب العظيم.

   هذا كله من جهة، ومن جهة أخرى: إن تصور تحقق الكفاية في جانب الدعوة أمر شبه مستحيل، لأن للدعوة الإسلامية مجالين أساسيين:
        أ. دعوة غير المسلمين للإسلام.
       ب. دعوة المسلمين أنفسهم إلى الإسلام، على مختلف درجاتهم فيه.

   وكلا المجالين مُتجدد، وتستمر الحاجة إلى الدعوة فيه، ولا يمكن أن تتصور الكفاية فيهما إلا على نطاق نادر ومحدود.
  
   ومن هنا كانت النصيحة مطلوبةً من جميع المسلمين، بل كان الدينُ النصيحة، كما صرح بذلك قوله صلى الله عليه وسلم: ) الدين النصيحة، قلنا: لمن؟ قال: لله ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم (، وكان التواصي بالحق والتواصي بالصبر شرطين أساسيين من شروط النجاة في الحياة كما صرح بذلك القرآن الكريم في سورة العصر قال تعالى: ﴿ وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ *إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾ (سورة العصر).

الخلاصة
وخلاصة القول في حكم تبليغ الدعوة أي التعريف لغة و اصطلاحا . في الاصطلاحا أي كثير رأي كما نعرف. اختلف العلماء في حكم تبليغا الدعوة الإسلامية وانقسموا في ذلك إلى ثلاث فرق هو الفريق الأول، يرى أصحابه أن التبليغ فرض كفاية إذا قام به البعض سقط عن الآخرين. الفريق الثاني، وذهب البعض إلى أن تبليغ الدعوة فرض عين على جميع المسلمين. الفريق الثالث: ويرى أصحاب هذا الفريق أن الدعوة تكون واجبة في الأمر بالشئ الواجب، والنهى عن الشئ المحرم، وتكون مندوبة في الأمر بالمندوب، والنهى عن المكروه. الجمع بين الآراء هو المراتبة الأولى، دعوة هذه الأمة سائر الأمم إلى الخير ليشاركوهم فيها هم عليه من النور والهدى، وقد أوجب الله ذلك على المؤمنين. المرتبة الثانية، دعوة المسلمين بعضهم بعضا إلى الخير. المرتبة الثالثة، وتكون بين آحاد الأمة بالتواصى على الحق والتناهي عن المنكر. وإتماماً للفائدة أود أن أسوق هنا مجموعة من الأدلة الواردة في القرآن الكريم و السنة النبوية المطهرة، و التى توجب على المسلمين القيام بالأمر بالمعروف و النهى عن المنكر سواءً كان وجوباً كفائيا أو عينياً.














      

Friday, June 22, 2012

~::Santapan Dirikuu::~



Setiap kali mendapat nikmat


jarang kusedari itu pemberian-Mu

terkadang rasa itu kerana

segala usaha dan penat lelahku sahaja



setiap kali ditimpa musibah

kumengeluh risau bertambah gelisah

hingga terlupa pada-Mu Allah

tempat kembali segala masalah

oh Tuhan Yang Maha Penyayang

leraikanlah aku dari keluh kesah 

yang membelenggu jiwa dan fikiran

ditambah dengan hasutan syaitan 

kurniakanlah kepadaku ketabahan 

singkapkanku hikmah segala ketentuan

Moga sinar-Mu berikanku pedoman

Hanya pada-Mu segala ketetapan 


seandainya diri ini

mampu meraih cinta keredhaan-Mu

seandainya akulah insan yang terpilih

pimpini hidupku

::wanita hiasan dunia::

::bina cinta kita kepadaNYA::

::Sebaik-baik persahabatan adalah berbaik sangka::

:: Cinta jangan salah guna Cinta itu suci::